الماليّة العامّة: بين الهدر والتهرّب
البعض استغلّ الثغرات القانونيّة ليحتال على الدولة من هنا ويشرّع سرقته من هناك. أمّا الآخرون تعمّدوا على إقصاء الدولة لتمرير مصالحهم عبر خلقهم شبكة عنكبوت مدّدوها بقنواتهم الفاسدة٬ التي يمتد إطرها من المحور أي كبار المفسدين إلى أطراف الشبكة الهامشية وهي صغار الموظّفين المرتشيين.



































