فرح وجودي في «أزاهير العبث»
كيف يكون العبث مصيدةً للفرح وبطولةً في الوجود، على ما خطّته ريشةُ ناتالي الخوري غريب في تأمّلاتها الجديدة (أزاهير العبث، بيروت- دار سائر المشرق، 2018)؟ أظنّ أنّ الكاتبة، بعدما غاصت غوصًا عميقًا في باطن الذات الإنسانيّة، تهيّأ لها، في هدأة الصفاء الذهنيّ، أن تصطاد من صميم الذات الإنسانيّة نقائض الابتهاج الممهور بخيبة المحدوديّات الوجوديّة.



.jpg)































